أكد نائب رئيس تيار المستقبل النائب والوزير السابق أنطوان أندراوس أن الرئيس سعد الحريري ليس مرشحا لرئاسة الحكومة قبل الانتخابات البرلمانية، مشيرا إلى أن تيار المستقبل يدعو إلى تشكيل حكومة حيادية تشرف على الانتخابات النيابية وتمرر هذه المرحلة الدقيقة التي يمر فيها لبنان.
وأفاد في حوار أجرته «عكاظ» إلى أن حزب الله وحلفاءه هم من دفعوا الرئيس نجيب ميقاتي إلى الاستقالة، مطالبا جميع الأفرقاء أن يحترموا الدستور. وأكد أن تيار المستقبل لديه ثقة كبيرة بالرئيس ميشال سليمان بأنه سيسير وفقا للدستور الذي أقسم اليمين عليه وذلك عبر الدعوة للاستشارات النيابية الملزمة لتشكيل حكومة بأسرع وقت.
وقال إن حزب الله وإيران يريدان أن يستمر الفراغ في لبنان لكي يكملوا بسط سيطرتهم على لبنان وعلى المؤسسات الشرعية من رئاسة الحكومة إلى مجلس النواب والأجهزة الأمنية بيد أنه قال إن اللبنانيين سيقفون لهم بالمرصاد. وفي ما يلي نص الحوار:
• بعد استقالة حكومة الرئيس نجيب ميقاتي.. إلى أين يتجه لبنان سياسيا وأمنيا؟.
في الحقيقة، إن استقالة الرئيس نجيب ميقاتي الخطية التي قدمها إلى الرئيس ميشال سليمان والذي بدوره قبلها وطلب من الحكومة تصريف الأعمال تعني أننا دخلنا مرحلة جديدة يحكمها الدستور اللبناني. وهنا على جميع الأفرقاء أن يحترموا الدستور، وثقتنا كتيار مستقبل وكقوى 14 آذار كبيرة بفخامة الرئيس ميشال سليمان بأنه سيسير وفقا للدستور الذي أقسم اليمين عليه وذلك عبر الدعوة للاستشارات النيابية الملزمة لتشكيل حكومة بأسرع وقت، بخاصة أنه يبدو من الواضح أن هناك جهة وتحديدا حزب الله وإيران يريدون أن يستمر الفراغ في لبنان لكي يكملوا بسط سيطرتهم على لبنان وعلى المؤسسات الشرعية من رئاسة الحكومة إلى مجلس النواب والأجهزة الأمنية، ونحن سنقف بالمرصاد لهذا المخطط الجهنمي، ومن هنا نؤكد على ثقتنا بالرئيس سليمان أنه بأسرع وقت سيدعو لهذه الاستشارات لإحباط كل المؤامرات التي تحاك في مهدها. لقد كان واضحا من خلال خطاب حسن نصر الله منذ أشهر حيث دعا إلى عقد مجلس تأسيسي ثم سمعنا النائب ميشال عون وهو يتحدث عن اتفاق الطائف.
• إلى أين يتجه لبنان؟.
أؤكد أن هناك وعيا كافيا عند الأفرقاء السياسيين في لبنان وعلى رأسهم النائب وليد جنبلاط لما يحصل وهم قادرون أن يوقفوا حفلة الجنون هذه. ونحن في تيار المستقبل حريصون على تجنيب لبنان الأزمات والتفرقة ويهمنا إرساء الأمن والاستقرار في لبنان لأن الوضع في المنطقة لا يتحمل مزيدا من الأزمات ويكفي ما يجري على الساحة السورية من بطش أسدي ضد الشعب السوري المناضل الذي يرغب في الحصول على حريته وكرامته، بالمقابل يواجه آلة البطش الأسدية التي قتلت الشيوخ والنساء والأطفال ولم تترك البشر والحجر.
• هناك حديث أن الرئيس ميشال سليمان سوف يدعو إلى انعقاد طاولة الحوار الوطني قبل الاستشارات النيابية الملزمة.. هل أنتم كتيار مستقبل وكقوى 14 آذار مستعدون للمشاركة بهذه الطاولة إن دعا إليها الرئيس سليمان؟.
في الواقع إن المشاركة بالحوار الوطني إن دعا إليه الرئيس سليمان هو أمر قيد التشاور بين كافة الشركاء في قوى 14 آذار، ولكن وفقا لرؤيتي الخاصة أعتقد أنه من الأفضل أن نسير بالدستور كما نص عليه، أي أن نذهب إلى الاستشارات النيابية الملزمة؛ لأن طاولة الحوار لا يمكنها أن تكون بديلا عن تشكيل الحكومة، فإن نستبدل الاستشارات النيابية الملزمة بطاولة الحوار، فكأننا وبطريقة ملتوية نعمل على مجلس تأسيسي وهذا أمر نرفضه.
• باعتقادكم.. من دفع الرئيس نجيب ميقاتي للاستقالة؟ هل أنتم أي المعارضة أم خذلان حلفائه له وعلى رأسهم حزب الله؟.
مطلبنا منذ تشكيل هذه الحكومة ثم عند اغتيال اللواء وسام الحسن، هو استقالة الرئيس نجيب ميقاتي لكنه مع حلفائه تجاهلوا هذا المطلب، وما حصل بالأمس هو انفجار للحكومة من الداخل، وشركاؤه وتحديدا حزب الله والتيار العوني وحركة أمل هم من أسقطوا الحكومة وأجبروا ميقاتي على الاستقالة، وهنا أنصح الرئيس ميقاتي ألا يعمد إلى تحوير الأمور والحديث عن أنه استقال من أجل إفساح المجال لعقد طاولة الحوار. فهو قد استقال لأن حزب الله دفعه إلى ذلك، فكما أتوا به قاموا بإخراجه.
• أنتم في تيار المستقبل عندما تدعون الاستشارات النيابية الملزمة.. ما هو الاسم الذي سوف تختارونه لرئاسة الحكومة؟ وما شكل الحكومة التي تريدون؟ هل هي حكومة برئاستكم أم حكومة حيادية؟ وإن كانت حيادية.. من هي الشخصية القادرة على تولي رئاستها؟.
نحن منذ أن طالبنا باستقالة حكومة الرئيس نجيب ميقاتي وأيضا بتشكيل حكومة حيادية وموقفنا في هذا الأمر لم يتغير حتى الآن، فكافة الظروف تدفع باتجاه ضرورة أن تكون الحكومة المقبلة حكومة حيادية، لكي ننطلق عبرها إلى انتخابات نيابية، وما تفرزه هذه الانتخابات يقوم بإعادة بناء المؤسسات الموجودة وفقا للدستور، وبالتالي فإن الحكومة الحيادية مطلبنا كتيار مستقبل ولا أعتقد أن حلفاءنا في قوى 14 آذار هم بمكان آخر في هذا الشأن.
• هل أنتم متخوفون من حصول تفجير أمني على خلفية استقالة الحكومة وتأزم الوضع السياسي؟.
الانفجار الأمني يحتاج إلى طرفين اثنين، وفي لبنان حزب الله هو الطرف الوحيد الذي يمتلك سلاحا قادرا على تفجير الأمن على كامل الأراضي اللبنانية، فحزب الله وحلفاؤه من حزب البعث إلى الحزب القومي إلى الحزب العربي هم يقفون دائما خلف كل توتر أمني من طرابلس إلى عكار والبقاع.
فنحن كتيار مستقبل وكقوى 14 آذار نرفض التسلح ولا نملك سلاحا وحريصون على الاستقرار ورهاننا الدائم هو على الدولة ومؤسساتها وعلى مبدأ احتكار القوة بالنسبة للدولة وأجهزتها الأمنية وعلى رأسها الجيش اللبناني.
• هناك حديث في أوساط حزب الله والأجهزة الإعلامية المقربة منه أن الولايات المتحدة الأمريكية دفعتا الرئيس ميقاتي للاستقالة. فما هو تعليقك؟.
الرئيس ميقاتي نفسه، وعندما سلم استقالته الخطية للرئيس ميشال سليمان في قصر بعبدا قال للإعلام إنه اتخذ قرار الاستقالة بمفرده ولم يخبر أحدا، لكي لا يتعرض للضغوط. للأسف حزب الله وإعلامه يملكان «أسطوانة» ثابتة باتهام الأشقاء والغرب بالوقوف وراء كل ما يحصل، هو دائما يرى أن مؤامرات خارجية تحاك ضده وهنا أنصح حزب الله أن يوقف مسلسل الضحك على الناس وعلى جمهوره تحديدا، فمن يعمل على ضرب الاستقرار في المنطقة العربية هو النظام الإيراني ومعه حزب الله الذي يمثل أداة رئيسية لهذا النظام. وقد انضم إلى هذه الجوقة مؤخرا التيار العوني. وأعتقد أن الناس لم تعد تصدق ما يقوله هذا الحزب وإعلامه لأنهم فقدوا كل مصداقية.
• هل هناك إمكانية لعودة الرئيس سعد الحريري لرئاسة الحكومة؟.
لقد قلنا سابقا إننا نريد حكومة حيادية تشرف على الانتخابات النيابية، وبعد الانتخابات لكل حادث حديث، ومن يفوز بالانتخابات فليحكم البلد وليستلم السلطة، فهذه هي قواعد اللعبة الديمقراطية، ونحن متمسكون بها. نحن كتيار مستقبل لسنا مع عودة الرئيس سعد الحريري لرئاسة الحكومة قبل إجراء الانتخابات النيابية، وهذا موقف نهائي.
• بعد اجتماع بيت الوسط، هل يمكننا القول إن قوى 14 آذار باتت موحدة وتجاوزت قطوع الانقسام؟.
ليس هناك انقسام في قوى 14 آذار فهذه القوى ليست حزبا واحدا ولا يسيرها طرف واحد هي مجموعة لقوى سياسية مختلفة لها آراؤها وتجمعها ثوابت وطنية عامة ونضال طويل، وتتباين ببعض الآراء، ونتفق في الكثير وهذه ميزة ديمقراطية تمنح قوى 14 آذار الكثير من المصداقية مع الشعارات التي ترفعها. اجتماع بيت الوسط طبيعي وقوى 14 آذار متفقة ومتماسكة وبخاصة في ملف تشكيل الحكومة المقبلة.
• هل لديك مخاوف أمنية على لبنان؟.
نحن نعيش في مرحلة دقيقة، هناك اشتعال كبير في سورية وهناك تجاذب دولي كبير وهناك من يحمل مشروعا خارجيا في لبنان وكل هذه مخاطر تهدد أمن لبنان، ولكن علينا كلبنانيين عدم الاستسلام لها والعمل على تلافي تداعياتها.
وأفاد في حوار أجرته «عكاظ» إلى أن حزب الله وحلفاءه هم من دفعوا الرئيس نجيب ميقاتي إلى الاستقالة، مطالبا جميع الأفرقاء أن يحترموا الدستور. وأكد أن تيار المستقبل لديه ثقة كبيرة بالرئيس ميشال سليمان بأنه سيسير وفقا للدستور الذي أقسم اليمين عليه وذلك عبر الدعوة للاستشارات النيابية الملزمة لتشكيل حكومة بأسرع وقت.
وقال إن حزب الله وإيران يريدان أن يستمر الفراغ في لبنان لكي يكملوا بسط سيطرتهم على لبنان وعلى المؤسسات الشرعية من رئاسة الحكومة إلى مجلس النواب والأجهزة الأمنية بيد أنه قال إن اللبنانيين سيقفون لهم بالمرصاد. وفي ما يلي نص الحوار:
• بعد استقالة حكومة الرئيس نجيب ميقاتي.. إلى أين يتجه لبنان سياسيا وأمنيا؟.
في الحقيقة، إن استقالة الرئيس نجيب ميقاتي الخطية التي قدمها إلى الرئيس ميشال سليمان والذي بدوره قبلها وطلب من الحكومة تصريف الأعمال تعني أننا دخلنا مرحلة جديدة يحكمها الدستور اللبناني. وهنا على جميع الأفرقاء أن يحترموا الدستور، وثقتنا كتيار مستقبل وكقوى 14 آذار كبيرة بفخامة الرئيس ميشال سليمان بأنه سيسير وفقا للدستور الذي أقسم اليمين عليه وذلك عبر الدعوة للاستشارات النيابية الملزمة لتشكيل حكومة بأسرع وقت، بخاصة أنه يبدو من الواضح أن هناك جهة وتحديدا حزب الله وإيران يريدون أن يستمر الفراغ في لبنان لكي يكملوا بسط سيطرتهم على لبنان وعلى المؤسسات الشرعية من رئاسة الحكومة إلى مجلس النواب والأجهزة الأمنية، ونحن سنقف بالمرصاد لهذا المخطط الجهنمي، ومن هنا نؤكد على ثقتنا بالرئيس سليمان أنه بأسرع وقت سيدعو لهذه الاستشارات لإحباط كل المؤامرات التي تحاك في مهدها. لقد كان واضحا من خلال خطاب حسن نصر الله منذ أشهر حيث دعا إلى عقد مجلس تأسيسي ثم سمعنا النائب ميشال عون وهو يتحدث عن اتفاق الطائف.
• إلى أين يتجه لبنان؟.
أؤكد أن هناك وعيا كافيا عند الأفرقاء السياسيين في لبنان وعلى رأسهم النائب وليد جنبلاط لما يحصل وهم قادرون أن يوقفوا حفلة الجنون هذه. ونحن في تيار المستقبل حريصون على تجنيب لبنان الأزمات والتفرقة ويهمنا إرساء الأمن والاستقرار في لبنان لأن الوضع في المنطقة لا يتحمل مزيدا من الأزمات ويكفي ما يجري على الساحة السورية من بطش أسدي ضد الشعب السوري المناضل الذي يرغب في الحصول على حريته وكرامته، بالمقابل يواجه آلة البطش الأسدية التي قتلت الشيوخ والنساء والأطفال ولم تترك البشر والحجر.
• هناك حديث أن الرئيس ميشال سليمان سوف يدعو إلى انعقاد طاولة الحوار الوطني قبل الاستشارات النيابية الملزمة.. هل أنتم كتيار مستقبل وكقوى 14 آذار مستعدون للمشاركة بهذه الطاولة إن دعا إليها الرئيس سليمان؟.
في الواقع إن المشاركة بالحوار الوطني إن دعا إليه الرئيس سليمان هو أمر قيد التشاور بين كافة الشركاء في قوى 14 آذار، ولكن وفقا لرؤيتي الخاصة أعتقد أنه من الأفضل أن نسير بالدستور كما نص عليه، أي أن نذهب إلى الاستشارات النيابية الملزمة؛ لأن طاولة الحوار لا يمكنها أن تكون بديلا عن تشكيل الحكومة، فإن نستبدل الاستشارات النيابية الملزمة بطاولة الحوار، فكأننا وبطريقة ملتوية نعمل على مجلس تأسيسي وهذا أمر نرفضه.
• باعتقادكم.. من دفع الرئيس نجيب ميقاتي للاستقالة؟ هل أنتم أي المعارضة أم خذلان حلفائه له وعلى رأسهم حزب الله؟.
مطلبنا منذ تشكيل هذه الحكومة ثم عند اغتيال اللواء وسام الحسن، هو استقالة الرئيس نجيب ميقاتي لكنه مع حلفائه تجاهلوا هذا المطلب، وما حصل بالأمس هو انفجار للحكومة من الداخل، وشركاؤه وتحديدا حزب الله والتيار العوني وحركة أمل هم من أسقطوا الحكومة وأجبروا ميقاتي على الاستقالة، وهنا أنصح الرئيس ميقاتي ألا يعمد إلى تحوير الأمور والحديث عن أنه استقال من أجل إفساح المجال لعقد طاولة الحوار. فهو قد استقال لأن حزب الله دفعه إلى ذلك، فكما أتوا به قاموا بإخراجه.
• أنتم في تيار المستقبل عندما تدعون الاستشارات النيابية الملزمة.. ما هو الاسم الذي سوف تختارونه لرئاسة الحكومة؟ وما شكل الحكومة التي تريدون؟ هل هي حكومة برئاستكم أم حكومة حيادية؟ وإن كانت حيادية.. من هي الشخصية القادرة على تولي رئاستها؟.
نحن منذ أن طالبنا باستقالة حكومة الرئيس نجيب ميقاتي وأيضا بتشكيل حكومة حيادية وموقفنا في هذا الأمر لم يتغير حتى الآن، فكافة الظروف تدفع باتجاه ضرورة أن تكون الحكومة المقبلة حكومة حيادية، لكي ننطلق عبرها إلى انتخابات نيابية، وما تفرزه هذه الانتخابات يقوم بإعادة بناء المؤسسات الموجودة وفقا للدستور، وبالتالي فإن الحكومة الحيادية مطلبنا كتيار مستقبل ولا أعتقد أن حلفاءنا في قوى 14 آذار هم بمكان آخر في هذا الشأن.
• هل أنتم متخوفون من حصول تفجير أمني على خلفية استقالة الحكومة وتأزم الوضع السياسي؟.
الانفجار الأمني يحتاج إلى طرفين اثنين، وفي لبنان حزب الله هو الطرف الوحيد الذي يمتلك سلاحا قادرا على تفجير الأمن على كامل الأراضي اللبنانية، فحزب الله وحلفاؤه من حزب البعث إلى الحزب القومي إلى الحزب العربي هم يقفون دائما خلف كل توتر أمني من طرابلس إلى عكار والبقاع.
فنحن كتيار مستقبل وكقوى 14 آذار نرفض التسلح ولا نملك سلاحا وحريصون على الاستقرار ورهاننا الدائم هو على الدولة ومؤسساتها وعلى مبدأ احتكار القوة بالنسبة للدولة وأجهزتها الأمنية وعلى رأسها الجيش اللبناني.
• هناك حديث في أوساط حزب الله والأجهزة الإعلامية المقربة منه أن الولايات المتحدة الأمريكية دفعتا الرئيس ميقاتي للاستقالة. فما هو تعليقك؟.
الرئيس ميقاتي نفسه، وعندما سلم استقالته الخطية للرئيس ميشال سليمان في قصر بعبدا قال للإعلام إنه اتخذ قرار الاستقالة بمفرده ولم يخبر أحدا، لكي لا يتعرض للضغوط. للأسف حزب الله وإعلامه يملكان «أسطوانة» ثابتة باتهام الأشقاء والغرب بالوقوف وراء كل ما يحصل، هو دائما يرى أن مؤامرات خارجية تحاك ضده وهنا أنصح حزب الله أن يوقف مسلسل الضحك على الناس وعلى جمهوره تحديدا، فمن يعمل على ضرب الاستقرار في المنطقة العربية هو النظام الإيراني ومعه حزب الله الذي يمثل أداة رئيسية لهذا النظام. وقد انضم إلى هذه الجوقة مؤخرا التيار العوني. وأعتقد أن الناس لم تعد تصدق ما يقوله هذا الحزب وإعلامه لأنهم فقدوا كل مصداقية.
• هل هناك إمكانية لعودة الرئيس سعد الحريري لرئاسة الحكومة؟.
لقد قلنا سابقا إننا نريد حكومة حيادية تشرف على الانتخابات النيابية، وبعد الانتخابات لكل حادث حديث، ومن يفوز بالانتخابات فليحكم البلد وليستلم السلطة، فهذه هي قواعد اللعبة الديمقراطية، ونحن متمسكون بها. نحن كتيار مستقبل لسنا مع عودة الرئيس سعد الحريري لرئاسة الحكومة قبل إجراء الانتخابات النيابية، وهذا موقف نهائي.
• بعد اجتماع بيت الوسط، هل يمكننا القول إن قوى 14 آذار باتت موحدة وتجاوزت قطوع الانقسام؟.
ليس هناك انقسام في قوى 14 آذار فهذه القوى ليست حزبا واحدا ولا يسيرها طرف واحد هي مجموعة لقوى سياسية مختلفة لها آراؤها وتجمعها ثوابت وطنية عامة ونضال طويل، وتتباين ببعض الآراء، ونتفق في الكثير وهذه ميزة ديمقراطية تمنح قوى 14 آذار الكثير من المصداقية مع الشعارات التي ترفعها. اجتماع بيت الوسط طبيعي وقوى 14 آذار متفقة ومتماسكة وبخاصة في ملف تشكيل الحكومة المقبلة.
• هل لديك مخاوف أمنية على لبنان؟.
نحن نعيش في مرحلة دقيقة، هناك اشتعال كبير في سورية وهناك تجاذب دولي كبير وهناك من يحمل مشروعا خارجيا في لبنان وكل هذه مخاطر تهدد أمن لبنان، ولكن علينا كلبنانيين عدم الاستسلام لها والعمل على تلافي تداعياتها.